Sunday, February 18, 2024

طعم الدموع

أيهم أكثر ملوحة دموع الحسرة أم دموع الحزن؟

Thursday, December 28, 2023

اختباء



بتحبيه ليه؟

يطاردني السؤال. تارة على الألسنة وتارة بأفكاري.
افشل في الإجابة. أو للدقة أفشل في معرفة السبب، فأسكت الألسنة بجملة رنانة لا تنجح في إسكات الأفكار

"لا يوجد حب مسبب!"

تلح الفكرة؛ "مادام مش لاقية أي سبب بتحبيه علشانه يبقى عمرك ما حبتيه". 

تحاصرني ايامي، تحاوطني الكربات اليومية فلا أجد مهربا إلا إليه. 

لا أحتاج حتى لمحادثته لتنقشع غيومي. يكفيني الفكرة.
تأخذني أفكاري إليه، أتخيلنا في أماكن عدة، نمارس أنشطة عدة، أتخيل حتى حفل زواجنا وكيف يمكن له أن يكون. 

أهرب من كرباتي اليومية بخيالات وضلالات هو محورها.
 
هذا هو السبب إذن .. أحبه لأنه المخبأ. 

او كما تصف ثقافات بعيدة المكان/ الموقف / الظرف الذي يشهر فيه المرء بالسعادة بال happy place. 
أحبه لإنه my happy place
 
تحاصرني الدنيا فأختبيء فيه.

Saturday, November 4, 2023

صدام!

هو: إنت عايزة ايه؟
هي: أنا عايزاك
هو: ما أنا أهو .. عايزة ايه؟
هي: عايزاك!

Tuesday, February 18, 2020

أزمة منتصف العمر

لسبب ما - هقول إني ما أعرفوش رغم إني عارفاه كويس - مسيطر عليا فكرة إني ما عملتش حاجة صح في حياتي.
كل قرار أخدته في حياتي كان غلط.

كنت غلطانة لما رفضت إن بابا يتجوز بعد ماما. كتبت عليه الوحدة وكتبت علينا علاقة زي طبق الإسباجيتي.
يمكن لو كان إتجوز كان على الأقل علاقتي بإخواتي ما بقاش فيها التعلق المرضي (من ناحيتي).
كنت غلطانة لما رفضت الجواز .. جدي الله يرحمه كان جايبلي عريس لقطة. كنت غلطانة إني رفضته. كنت غلطانة إني كنت شايفة الجواز مش مهم. كنت غلطانة إني بدور على الحب والراجل اللي يشتريني لشخصي مش ك  package 
كنت غلطانة .. يمكن لو كنت إتجوزت كان بقى ليا حياة مستقلة. يمكن لو كان عندي عيال كانت رؤيتي للأشياء إتغيرت. يمكن لو كان عندي جوز كانت رحلتي في الحياة إتسهلت .. يمكن ويمكن. 
كنت غلطانة لما إشتغلت مع بابا ثم خالي وكنت غلطانة لما سبتهم. كنت غلطانة في كل قراراتي المهنية. وكنت غلطانة لما رجعت الشغل لما بابا مات .. كنت غلطانة. 

كنت غلطانة في كل حاجة .. مافيش حاجة عملتها صح. ماكنتش أعرف أحسن من كده. ومافيش مجال لتعديل الأثار. 

مافيش مجال غير تسديد مستمر لفواتير قرارات أخدتها وأنا لا أتجاوز ال ١٦ سنة وال ٢١ سنة وال ٢٥ سنة .. 

كنت غلطانة .. ومش عارفة أعيش إزاي وليه

Monday, February 17, 2020

تربية!

اليأس رباني .. أصبحت أقبل بما كنت أظنه مستحيل القبول.
الخذلان رباني .. فقدت ثقتي في نفسي والناس. 
الحزن .. الخسارة .. الوحدة .. 
الحياة ربتني .. صنعت مني أنا الذي أنا عليه الآن.

Saturday, May 25, 2019

أشباح


- أنا بقيت أسمع صوتك في دماغي بشكلين. بسمعك زمان ويسمعك دلوقتي.
- إيه الفرق؟ أنا ما اتغيرتش.
- لا زمان كنت بترميني على آخر دراعك. 
- وبطلت؟
- مش عارفة
- ما تخافيش..
- دار ابن لقمان على حالها.. والقيد باق والطواش صبيح

Thursday, January 17, 2019

مشوار لحد الحيطة

زمان بابا لفت نظري - مرارا - لإني بجيب أخر الحاجة بسرعة. وإني بميل دائما للصدام في حين إن الموقف لا يستدعي الصدام.
بمعنى إني بستبق الأحداث. بقيم الحاجة - أيا كانت - وبكون رأي، الرأي ده بالطبيعة حاد. وبناء على الرأي ده بتوقع سيناريو ما. وبعتبر هذا السيناريو واقع لا محالة ومن ثم ببدأ أتعامل مع الوضع.
وده بيؤدي لكثير من الصدامات ما كنت لتقع لولا طبعي السئ.
زمان ما كنتش شايفة إن مشاويري المستمرة لحد الحيطة خصلة سيئة. كنت شايفة إن ده نوع من الحسم وإني كده بوفر حماية لنفسي بإستباق الأحداث.
أحيانا ده كان حقيقي. بس أغلب الوقت لا. أغلب الوقت كنت بنتهي لإني بعيش واقع مش حقيقي. واقع مختلق تماما نتيجة إحتمالات لم تحدث بعد. هل معنى كده انها لن تحدث قط؟ لا .. هي غالبا هتحدث فعلا. لكن استباق الأحداث مش حل.
ربما علينا إعادة تعريف الصبر. الصبر هو عدم استباق الأحداث والفرجة على المشاهد دون توقعها.
الصبر هو عدم حرق الفيلم .. حتى لو شوفنا شبهه كثير قبل كده.