Wednesday, April 13, 2011

و لكم فى رسول الله أسوة حسنة

مشهدان لا يفارقا ذهنى قط

المشهد الأول : بعد هزيمة المسلمين فى غزوة أحد

المشهد الثانى : بعد هزيمة كفار قريش فى فتح مكة

فى المشهد الأول وقف أبو سفيان سيد قريش مزهوًا بنصره ينادى فى المسلمين

أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ

أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ

أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ

فنهى النبى صلى الله عليه و سلم أصحابه أن يردوا عليه

فنادى أبو سفيان سيد قريش

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ

فنهى النبى صلى الله عليه و سلم أصحابه أن يردوا عليه

فنادى أبو سفيان

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ

أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ

فنهى النبى صلى الله عليه و سلم أصحابه أن يردوا عليه

ثم رجع أبو سفيان إلى أصحابه فقال أما هؤلاء فقد قتلوا .

فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ فَقَالَ كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُكَ

قَالَ أبو سفيان يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ وَالْحَرْبُ سِجَالٌ إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي.

ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ أُعْلُ هُبَلْ أُعْلُ هُبَلْ

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا تُجِيبُوهُ ؟

" قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَقُولُ ؟

قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ "

قَالَ أبو سفيان : إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلا عُزَّى لَكُمْ .

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا تُجِيبُوهُ ؟ "

قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا نَقُولُ ؟

قَالَ : " قُولُوا : اللَّهُ مَوْلانَا وَلا مَوْلَى لَكُمْ "

إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر اصحابه ان لايجيبوا ابا سفيان اولا، فلما تعرض لجناب التوحيد وقال اعل هبل ، امرهم صلى الله عليه وسلم بالرد عليه وقال : الا تجيبوا له؟

المشهد الثانى – فتح مكة

أبو سفيانٍ نادى بأعلى صوته : " يا معشر قريش، هذا محمدٌ قد جاءكم فيما لا قبل لكم به. فمن دخل داري فهو آمن، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن، ومن دخل المسجد فهو آمن

و دخل رسول الله مكة على رأس الجيش متواضعًا تكاد لحيته تمس الدابة التي كان يركبها

و قال يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟
قالوا :
خيرا، أخ كريم، وابن أخ كريم.
قال : فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوانه : {لا تثريب عليكم اليوم } اذهبوا فأنتم الطلقاء

قال الله عز و جل فى كتابه الكريم

إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً، وَأَكِيدُ كَيْداً، فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً

No comments: