Sunday, October 19, 2014

عن التعلق

يمكنني أن أقول بثقة إن عندي مشكلة مع التعلق. مش قادرة أحدد بدأت إمتى وإزاي.
يمكن بدأت بموت ماما. ممكن قبلها. أو ممكن بدأت بتكرار هجران الأحبة.

معرفة جذور المشكلة محتاج بحث بعيد عن هذه التدوينة.

لكن المشكلة وببساطة إني فاقدة الثقة في إن أي حد عنده إستعداد يستمر في علاقة معايا.

ببدأ العلاقة بالهوس ده.وبنقل مخاوفي بمنتهى الصراحة للطرف التاني. الإجابة في المعتاد بتكون "مش هسيبك".

من ناحيتي بحط وعد "مش هسيبك" تحت الإختبار. أحيانا إراديا وأحيانا لا إراديا. بلاقي نفسي بتصرف بجنون لا لشئ سوى إحساس خفي ان الطرف الأخر هيختفي فجأة من حياتي.

أنا مش بعرف أتخانق في علاقة. الخناقة عندي معناها النهاية. حتى لما الطرف التاني بيحاول يوضح انها "مجرد خناقة". أنا مش بفهم. بفضل شايلة الخناقة على قلبي. وفي كل مرة اتخانق احاول افصل نفسي شعوريا عن العلاقة.

لإن وببساطة الطرف التاني، يختلف الشخص ويتكرر رد الفعل، بيقرر يسيبني أهدأ. وأنا مش بهدأ، أنا "بتفلق".

ولما بتفلق عودتي للمسار الطبيعي بتكون بمرارة. وشايلة ومحوشة.

الجميل ان رغم المرارة والإحساس بعدم الإشباع العاطفي و شبح النهاية المخيم حول العلاقة أنا بفضل مستمرة.

الطرف التاني بينهي العلاقة .. او بيعتمد على كثرة الخناق ويبعد ولا يعود ابدا. وان توددت كانت الاجابة الاكثر شهرة "خلينا أصحاب".

وفي كل مرة ببلع الرد الوحيد الملائم للموقف. وأستمر ..

أستمر أحيانا في محاولة إنعاش العلاقة الميتة وأحيانا في محاولة تمثيل "الصحوبية". لكن في كل الأحوال أنا بستمر في البحث عن علاقة صحية. عن رجل لا يهرب من موجات الجنون. والأهم رجل لا يعد بإنه لن يتركني.

أبحث عن رجل لا يتركني بلا وعود!

1 comment:

UNKNOWN said...

هاتلاقى -- بس ماتنكريش انك عليكى جزء كبير --انا يمكن عندى مشكله شبه اللى عندك -- بلاش يأس