Monday, October 24, 2016

أخر الأحزان

"ربنا يجعله أخر الأحزان" 
يرددها المعزيين في ختام إسطوانة المواساة. ترديد ميكانيكي لا يعي معنى هذا الدعاء "الظريف".

كيف لهذا الحزن أن يكون أخر الأحزان إلا لو كنت أنا الحزن القادم؟ 
هل نؤمن على مثل هذا الدعاء أم نكتفي بالتجاهل؟

هل نشرح لمردديه معناه أم نكتفي بالثقة في عدم الإجابة؟

هل نريد أن يكون هذا أخر أحزاننا فعلا أم أننا تحتمل المزيد من الحزن؟

كم حزنا يمكننا أن نتحمل قبل أن نصبح أخر الأحزان؟ 

No comments: