لا اتذكر متى توقفت محاولاتي المضحكة لقرض الشعر ولكنها توقفت قبل ان أكتب أول قصصي القصيرة. كانت القصة ساذجة - بعيني الآن - ولكنها كانت مبهرة لكل من يعرفني. كانت القصة بوحي من حرب البوسنة وعنوانها الجبال الرمادية.
سألني المدرس: كيف كتبتي تلك القصة، اتذكر كيف حاولت ان اشرح له "العملية الإبداعية" بسذاجة. تعلمت مع الوقت ان اجيب مثل تلك الأسئلة ب "عادي". لا أحد يهتم بكم ساندوتش تناولت من اجل ميلاد الفكرة، لا أحد يستوعب كيف بدأت الفكرة بعيدا، لا أحد يحب أن يواجه فكرة الولاء للنص. لا أحد يعلم أن حياتك نص، أحداثه سطور تنتظر التدوين.
لا أحد يعرف ما تفعله بك الكتابة ولا يجب أن يعرف هذا السر أحدا
No comments:
Post a Comment