عزيزي آرثر
لم أكن أنتوي أبدًا كتابة رسالة لوداعك . و
لكنها الأقدار .
أكتب إليك و أنا لا أدري ماذا بعد الكتابة .
وصلتني رسالتك . الرسالة المبعوثة على هيئة
رسائل غامضة مفتوحة النهايات .
فهمت الرسالة و تجاهلت الإعتذار لإنه إعتذار
عن الصياغة لا عن المعنى
عزيزي آرثر ، كنت أتمنى أن أكتب لك عن
السعادة ، عن الحيرة ، عن عدم التصديق . كنت أتمنى أن أكتب لك عن الأمل و ربما
الألم .
كنت أتمنى أن أكتب لك عن حياتي التي كانت و
كنت أود أن أشاركك بعض أحلامي - التي لم يعد لها أي معنى الأن -
كنت و كان ... و لكن الرسالة وصلت
ألوم عقلي الأن على إغفاله أن كل ما شعر به
من دلائل لم تكن لتغير من الأمر شئ
و أصدقك القول ، لا أعتقد أني سأسامح عقلي
أبدًا ، أو أثق فيه بعد اليوم .
و لكنك لا تهتم ... لقد قرأتها على الرغم من
إنك لم تكتبها في الرسالة
عزيزي آرثر ، لقد أحببتك و من المؤسف أن ذلك لم
يغير من أمرك أي شئ
عزيزي آرثر ، رغم كل شئ أنا في إنتظارك ... علك تهتدي
No comments:
Post a Comment