Tuesday, February 26, 2013

الرسالة وصلت



عزيزي آرثر

لم أكن أنتوي أبدًا كتابة رسالة لوداعك . و لكنها الأقدار .

أكتب إليك و أنا لا أدري ماذا بعد الكتابة .

وصلتني رسالتك . الرسالة المبعوثة على هيئة رسائل غامضة مفتوحة النهايات .

فهمت الرسالة و تجاهلت الإعتذار لإنه إعتذار عن الصياغة لا عن المعنى

عزيزي آرثر ، كنت أتمنى أن أكتب لك عن السعادة ، عن الحيرة ، عن عدم التصديق . كنت أتمنى أن أكتب لك عن الأمل و ربما الألم .

كنت أتمنى أن أكتب لك عن حياتي التي كانت و كنت أود  أن أشاركك بعض أحلامي  - التي لم يعد لها أي معنى الأن -

كنت و كان ... و لكن الرسالة وصلت

ألوم عقلي الأن على إغفاله أن كل ما شعر به من دلائل لم تكن لتغير من الأمر شئ

و أصدقك القول ، لا أعتقد أني سأسامح عقلي أبدًا ، أو أثق فيه بعد اليوم .

و لكنك لا تهتم ... لقد قرأتها على الرغم من إنك لم تكتبها في الرسالة

عزيزي آرثر ، لقد أحببتك و من المؤسف أن ذلك لم يغير من أمرك أي شئ



عزيزي آرثر ، رغم كل شئ أنا في إنتظارك ... علك تهتدي 

No comments: