الحكاية عن لحظة فارقة في علاقة بدت ، على الأقل لأحد طرفيها مستقرة
.
واحد و واحدة مرتبطين من سنتين ، و في يوم خلف ميعاد و إختفى .
تليفونه مش بيرد . و بعد مراحل الغضب و القلق و الذي منه . بعتلها إنه في المستشفى
.
التصرف الطبيعي إنها لبست علشان تروحله . بعتت تسأله هو فين علشان هي في الطريق قالها ماتجيش . سكتت ، لإن ماكنش في مجال للحوار
و بكل مشاعر القلق و الخوف و الصدمة ، رفعت سماعة التليفون و كلمت صديق مشترك . و قالتله يكلمه أو يروحله علشان يطمنها عليه .
الصديق عمل اللي طلبته و رجعلها بتقرير عن حالته و مين معاه . إشتكتله من إنه قالها ماتجيش . رد بكل حسم ، عنده حق . مالكيش مكان ...
ماكنش لها مكان وسط أهله ، هايقولهم دي مين ؟ هو كان عنده خطط و حياة أهله راسمينها . هي عمرها ما حست بالقلق من الخطط دي ، كانت فاكراها بعيدة
الحادثة رتبت أولوياته ، أو يمكن أولوياتها . هي مالهاش مكان في حياته لإنه لما إحتاج لحد ما إحتاجلهاش . هي كانت عايزة تبقى جنبه ، هو لأ
هم حاولوا ينقذوا العلاقة دي بعد الحادثة لمدة شهرين . قالت بصراحة إنها كانت محتاجة إنه يحتاج لها . إنه لما قال مالهاش مكان كسر حاجات كثير
و هو قال أسباب ، سكتت الحقيقة الواضحة قدامها . بس بعد كل الكلام و
الفعل . العلاقة ماتت
اللحظة الفارقة كانت في إنه لم يسمح لها بالتواجد في لحظة ضعف . إنه
لما وقع ما لقاش مكان لقلقها وسط حياته
مالهاش مكان ، ده الملخص . مجرد كراكيب وقت الجد كان يجب التخلص منها
الخلاصة ، إياك تكون كراكيب . مش كفاية إنك تحس إنك عايز حد و محتاجله
. الأهم إنه يكون عايزك و الأهم من ده إنه يحتاجك لإنك محتاج إنه يحتاجك
4 comments:
تحياتي ليكي عشان وقفت مع نفسك في لحظة زي دي و خدتي قرار زي ده ، موقف مؤثر فعلا و يبين فرق المشاعر الرهيب بينكم ، طبيعي انه يبقى محتاج اقرب الناس له وقت الحادث و مش طبيعي انك متكونيش أولهم ،، بس ألمك كان عشان انت محتاجة تبقى جنبه في اللحظة دي و هو حرمك من كده و قرر مع نفسه انك مش من الدائرة القريبة منه ، فعلا لحظة فارقة
أشكرك :)
هو ماكنش في خيارات الحقيقة :)
أسعدتني زيارتك و تعليقك
أحيانا بيبقي في قرارات كدة حاسمة .. الواحد محتاج ياخدها بس مستني حاجة تيجي تنكشه و تشقلب له كيانه ، فعليا القرارات دي بتبقي نقطة التحول ف حياته !
عجبني أسلوبك أوي ..
أهلا مروة ، الواحد بيبقى عارف إن في قرار لازم يتاخد ، بس أمله بيمنعه .
بتيجي بقى إشارة السماء ، تقطع حبال الهوى الدايبة :)
أشكر زيارتك و تعليقك .
سعيدة إنها عجبتك
Post a Comment