Thursday, March 14, 2013

تلك اللحظة الفارقة


الحكاية عن لحظة فارقة في علاقة بدت ، على الأقل لأحد طرفيها مستقرة . 

واحد و واحدة مرتبطين من سنتين ، و في يوم خلف ميعاد و إختفى . تليفونه مش بيرد . و بعد مراحل الغضب و القلق و الذي منه . بعتلها إنه في المستشفى .

التصرف الطبيعي إنها لبست علشان تروحله . بعتت تسأله هو فين علشان هي في الطريق قالها ماتجيش . سكتت ، لإن ماكنش في مجال للحوار

و بكل مشاعر القلق و الخوف و الصدمة ، رفعت سماعة التليفون و كلمت صديق مشترك . و قالتله يكلمه أو يروحله علشان يطمنها عليه .

الصديق عمل اللي طلبته و رجعلها بتقرير عن حالته و مين معاه . إشتكتله من إنه قالها ماتجيش . رد بكل حسم ، عنده حق . مالكيش مكان ...

ماكنش لها مكان وسط أهله ، هايقولهم دي مين ؟ هو كان عنده خطط و حياة أهله راسمينها . هي عمرها ما حست بالقلق من الخطط دي ، كانت فاكراها بعيدة

الحادثة رتبت أولوياته ، أو يمكن أولوياتها . هي مالهاش مكان في حياته لإنه لما إحتاج لحد ما إحتاجلهاش . هي كانت عايزة تبقى جنبه ، هو لأ

هم حاولوا ينقذوا العلاقة دي بعد الحادثة لمدة شهرين . قالت بصراحة إنها كانت محتاجة إنه يحتاج لها . إنه لما قال مالهاش مكان كسر حاجات كثير

و هو قال أسباب ، سكتت الحقيقة الواضحة قدامها . بس بعد كل الكلام و الفعل . العلاقة ماتت

اللحظة الفارقة كانت في إنه لم يسمح لها بالتواجد في لحظة ضعف . إنه لما وقع ما لقاش مكان لقلقها وسط حياته

مالهاش مكان ، ده الملخص . مجرد كراكيب وقت الجد كان يجب التخلص منها

الخلاصة ، إياك تكون كراكيب . مش كفاية إنك تحس إنك عايز حد و محتاجله . الأهم إنه يكون عايزك و الأهم من ده إنه يحتاجك لإنك محتاج إنه يحتاجك

4 comments:

Anonymous said...

تحياتي ليكي عشان وقفت مع نفسك في لحظة زي دي و خدتي قرار زي ده ، موقف مؤثر فعلا و يبين فرق المشاعر الرهيب بينكم ، طبيعي انه يبقى محتاج اقرب الناس له وقت الحادث و مش طبيعي انك متكونيش أولهم ،، بس ألمك كان عشان انت محتاجة تبقى جنبه في اللحظة دي و هو حرمك من كده و قرر مع نفسه انك مش من الدائرة القريبة منه ، فعلا لحظة فارقة

Shimaa Gamal said...

أشكرك :)

هو ماكنش في خيارات الحقيقة :)

أسعدتني زيارتك و تعليقك

Unknown said...


أحيانا بيبقي في قرارات كدة حاسمة .. الواحد محتاج ياخدها بس مستني حاجة تيجي تنكشه و تشقلب له كيانه ، فعليا القرارات دي بتبقي نقطة التحول ف حياته !

عجبني أسلوبك أوي ..

Shimaa Gamal said...

أهلا مروة ، الواحد بيبقى عارف إن في قرار لازم يتاخد ، بس أمله بيمنعه .

بتيجي بقى إشارة السماء ، تقطع حبال الهوى الدايبة :)


أشكر زيارتك و تعليقك .

سعيدة إنها عجبتك