Tuesday, September 25, 2018

الجواز

مؤخرا إكتشفت إن من أكثر الأفكار اللي عرقلتني حياتيا هي رغبتي الأصيلة في الجواز. ضيعت سنين من عمري عايزة أتجوز. بغض النظر عن إن كل اللي يعرفوني كانوا شايفين إني مش عايزة أتجوز. لإني لو عايزة أتجوز فعلا كنت إتجوزت أي عريس من الجيدين اللي اتقدموا لي. أو حتى كنت ركزت و"إصطدت" واحد عايز يتجوز. 
بس أنا كنت بقول إني عايزة أتجوز وبدور على زوج فعلا بس كنت بدور في كل الخيارات اللي مش هتؤدي للجواز.
هل أنا فعلا صرفت نظر عن فكرة الجواز .. أنا بقول كده. بس الحقيقة إني وقعت في فخ/ حفرة الطفل بسبب إني لما قابلته إشتقت للفكرة. بيت وزوج .. إلخ. أو ما يسميه الإتش، حلة الحب والزواج والطمأنينة. لولا هذا الإشتياق الطفل ماكنش هيكون له أي فرص معايا. ولولا هذا الضعف ماكنتش حسيت بالإهانة. 
هل تخلصت من رغبتي في الجواز دلوقتي؟

مش متأكدة .. بس اللي متأكدة منه إنها أكثر فكرة عرقلتني حياتيا. وأكثر فكرة أثرت في حكمي على الأشياء. وإنه من الواجب التحرر منها تماما. 

أنا مش عايزة أتجوز .. أنا مش محتاجة حلة البيت والحب والطمأنينة .. أنا كويسة لوحدي .. 
محتاجة أفكر نفسي كثير بالكلمتين دول .. علشان ما أقعش وقعة الطفل تاني. 

No comments: